السبت 02 ديسمبر 2023

الحب لا يمحو الماضي الفصل الخامس و الثلاثون

موقع أيام نيوز

غدا تطير العصافيرغدا تطير الأوراق.
طولتي شعرك
كان سؤال نديم لانتصار في جلسه جمعتهم في النادي بحجه أن يرى طفلتيه فابتسمت تزيح خصلاتها خلف أذنها و مطت شفتيها تجيبه بلا مبالاه حتي أنها تنظر له مباشرة في عينيه دون أن يتزعزع ثباتها
بحبه طويل.
اندهشبطبيعه الحال كانت تحافظ علي قصره لأجل ولعه بالخصلات القصيرة لذلك حاول أن يوارى صډمتهيدفنها في الثرىأو في قاع محيط فلا تطفو علي السطح لكنها واضحه كقطعه خشب غلي صفحه البحرأثر الصمت للحظاتقبل أن يقول بنبرة بارده
لما نطلق هبعت النفقه للبنات كل شهر.
لا.
قاطعتهوعقدت ذراعيهاو نظرتها تتحداه بفلسفه ردع محاولاته السخيفه ليبدو و لو للحظة في عينيها رجل يستحق منها أن تراه بعين الود أو أن تصون العشرة كما يقول والده و كأنه ليس أول من خان عارضته ليس من باب العناد و لا من باب التمردعارضته لأنها أيقنت أن تحمل نظرة الشفقه في أعين السيدات و صورتها في أعين الرجال علي أنها صيد سهل بحاجه للمالبل و تحمل العالم بأسره خير لها من أن تأخذ المال من رجل كوالده نعتها بابنة الشارع هذا ما اعتقده نديم و لذلك أعادها و لم يطلقها لا يعلم أنها تدبر لقټله و محوه من الحياه.



تذكرت رهف تلك المقابله بعد ما سرد لها فارس ما أخبرته به فريده ابنته هاتفت هيثم و أعلمته بالأمر و أن والده عز مازال يتلاعب و هو قعيد ذهب هيثم الي والده ليتأكد من مراوغته و تلاعب حتي أن عز استغرب من قدومها فأخر زيارته كانت من أسبوع و أن هذا ليس من عاده هيثم و هو عند والده جائه اتصال و كان يرد عليه بكسل
لو اللي بتقوليه ده يا حبيبتي صحيح مش هيحصل بيني و بينك خير هطلقك و أنسي سبعه عشر سنه جواز و مش هبقي عليكي و لا علي الاولاد.
الټفت عز حوله بقلق لإاغلق هيثم الهاتف و هو يجز علي أسنانه و يهتف بغيظ ليسبها بوالدتها ليتصنع عز الحزن قائلا
و الله ما تطلقها يا هيثم انتم ملكوش غير بعض بعد ما ماټ جدكزبالك أنا لو بره أنا هدافع عنها. بس مش في ايدي حاجه هي أكيد عرفت انك هنا.
تنهد هيثم براحه و هدوء
اللي بتقوله ده كان زمان بس للأسف رنيم بقت كربونه من انتصار الشافعي النهارده رهف حكت ليا لموقف لانتصار شبه اللي رنيم عايزة تعمله معايا.
انتبهت حواس عز يسأله باهتمام
موقف .موقف ايه لا يكون لما كان نديم هيطلقها و ضحكت عليه و قالتله مش عابزة فلوس أنا عايزة بناتي يتربوا ما بينا أنا فاكر الموقف ده.


أخذ هيثم ينظر الي والد ببرود قائلا بسخريه
يمكن رنيم بدبر لقتلي زى ما انتصار عملت كده مع خالي. بس ليها ده اللي عند رنيم ضعف اللي عندي و أنا مش ابن شوارع زى أمها .
اتجه عز بكرسيه نحو هيثم يحاول تبرير موقفه في هذه الاام بتبرير
أنا علاقتي أيامها بانتصار كانت يدوب أهلا و سهلا و هي اللي قټلت أخوالك مش أنا و الله هي جت استنجدت بيا و كانت مصرة تلبسها لفارس.
كاد أن يرد هيثم عليها لولا صوت مأمور السجن يعلن عن زيارة أخرى لعز توقع عز أن تكون هاديه و لكن الصدمه كانت فارس المذكور اسمه الأن حتي أن هيثم تفاجئ هو الامر عندما سمعه يخبر مأمور السجن قائلا بصوت صلب حاد
لو الدهشه اللي علي وشوكم دي معناها انكم كنتم في سيرتي. يبقي ابن الحلال عند ذكره بيبان. و لا نقول زى ما أهالينا كانوا بيقولوا ياريتنا جبنا سيرة مليون.
شعر عز أن فارس استمع الي كل شئ ليهتف سريعا متصنعا الراحه
طبعا ابن حلال مش ابن عزة ربنا يباركلك فيها هي و رهف و بنت فريده و ابنك رامي فيك الخير افتكرتني و جيت تزورني في أواخر أيامي.
نظر اليه فارس نظرات ناريه خاصه عندما ذكر اسم والدته عزة فتحفزت كل عضلات جسد عز كأن فارس سيبرحه ضړبا و مأ أكد له ذلك عندما استمع الي فارس و هو يتحدث پشراسه
ايه ھتموت قريب عز. فقلت ټضرب ضربتك يمكن دي تكون حلاوة روح و طبعا